الأفارقة يُتقنون حفظ الألفية ويُحبون اللغة العربية- سألته كيف تُنفق على دراستك؟
فأجاب أن له خالا يعمل، وخاله نذر كل أمواله لابن أخته حتى يتعلم ويحمل شهادة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة عربية، وخاله ليس من أصحاب الأموال حتى يتصدق، بل هو يُقَتِّرُ على نفسه، وقد تأخر عن الزواج حتى يُكمل ابن أخته الدراسة.
وعندما سمعت هذه القصة أدركت مقولة شيخ فاضل من مشايخنا الأكارم:
(كم من صاحب سمعة وظهور ببركة مستور).
عذابات الأهل كثيرة جداً لا نستطيع حصرها ... لكن من رزق أبناءً، وجلس معهم يُعلمهم ويربيهم ويحثهم على طلب العلم والمعارف عرف ما أقول.
يعاني الأهل مع طالب العلم منذ المنشأ والبداية إلى طريق العلم فمن الأهل من يوفق لرؤية أبنائه ومشاهدة ثمرات العلم.
وبعد التمكين في العلم ربما يكون للعالم زوجة وأبناء فما هي حالهم وكيف يعيشون مع العالم هل يقصِّر العالم