للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم أدخل عليه تمثال النعل الطيبة فحين شاهدها أغمي عليه ساعة ثم أنشد البيتين المذكورين حين أفاق.

وقال الشيخ الرحال أبو عبد الله بن رشيد الفهري: لمّا دخلت دار الحديث الأشرفية برسم رؤية النعل الكريمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم ولثمتها حضرتني هذه الأبيات فقلت:

هنيئا لعيني أنْ رأت نعل أحمد ... فيا سعد جدي قد ظفرت بمقصدي

وقبلتها أشفي الغليل فزادني ... فيا عجبا زاد الظما عند موردي

فلله ذاك اللثم لهو ألذ من ... لمى شفة لميا وخد مورد

ولله ذاك اليوم عيدا ومعلما ... بتاريخه أرخت مولدا أسعد

عليه صلاة نشرها طيب كما يحب ويرضى ربنا لمحمد

ولا بد أنْ نرسم تمثال النعل الكريمة تبركا بصاحبها عليه الصلاة والسلام:

<<  <  ج: ص:  >  >>