سمع بدمشق مِنْ زَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يوسف البعلبكي، وعمر بن عبد المنعم ابْنِ الْقَوَّاسِ، وَأَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَيُوسُفَ بْنِ أَحْمَدَ الْغَسُولِيِّ، وَبِبَعْلَبَكَّ مِنَ الْقَاضِي تَاجِ الدِّينِ عَبْدِ الْخَالِقِ، وَالشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ الْيُونِينِيِّ، وَزَيْنَبَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ كِنْدِيٍّ وَغَيْرِهِمْ، وَحَدَّثَ.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبِرْزَالِيُّ: محدثٌ فاضلٌ، حَسَنُ الْقِرَاءَةِ لِلْحَدِيثِ، وَعَلَى ذِهْنِهِ فضيلةٌ وَفَوَائِدُ وأسماءٌ وأنسابٌ وَأَشْيَاءُ تَتَعَلَّقُ بِالْفَنِّ. انْتَهَى كَلامُهُ.
مَوْلِدُهُ فِي لَيْلَةِ الأَرْبِعَاءِ السَّادِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ خمسٍ وَسَبْعِينَ وَسِتِّ مئة، وَوُجِدَ مَيِّتًا وَهُوَ ساجدٌ فِي مَنْزِلِهِ بِالْقُرْبِ مِنَ الصَّبَّاغِينَ بِدِمَشْقَ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الْعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ ثمانٍ وَخَمْسِينَ وسبع مئة، وَغُسِّلَ وَصُلِّيَ عَلَيْهِ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ مِنْ يَوْمِهِ بِجَامِعِ دِمَشْقَ، وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الْبَابِ الصَّغِيرِ.
سَمِعْتُ عَلَيْهِ بِقِرَاءَتِي مَجْلِسًا مِنْ ((أَمَالِي)) الْحَافِظِ أَبِي الْقَاسِمِ ابْنِ عَسَاكِرَ فِي أَنَّ الْقَاتِلَ لا يَرِثُ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَحْمَدَ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ابْنِ عَسَاكِرَ، بِسَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنِ أَبِيهِ الصَّالِحِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ لَفْظِ مُمْلِيهِ.
وَجُزْءًا فِيهِ ((مَشْيَخَةُ)) زَاهِرِ بْنِ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ أَحْمَدَ ابْنِ عَسَاكِرَ، بِإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي رَوْحٍ عَبْدِ الْمُعِزِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ زَاهِرٍ الْمَذْكُورِ.
وَجُزْءًا فِيهِ أمالٍ خَمْسَةٌ مِنْ إِمْلاءِ الإِمَامِ فَخْرِ الدِّينِ أَبِي حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَنْصُورٍ الصَّفَّارِ رِوَايَةَ ابْنِ ابْنِهِ أَبِي بَكْرٍ قَاسِمِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ الصَّفَّارِ عَنْهُ سَمَاعًا قَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ الْمُظَفَّرِ، بِقِرَاءَتِهِ إِيَّاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute