بِسَمَاعِهِ مِنْ جَمَالِ الإِسْلامِ، بِسَمَاعِهِ مِنَ ابْنِ أَبِي الْعَلاءِ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْهُ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ عِمَادُ الدِّينِ أَبُو الْمَعَالِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ابْنِ الْخَطِيبِ عِمَادِ الدِّينِ دَاوُدَ بْنِ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ابْنُ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمُّ وَالِدِي أَبُو الطَّاهِرِ يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ ابْنِ خَطِيبِ بَيْتِ الآبَارِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ بَرَكَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَاهِرٍ الْخُشُوعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَالُ الإِسْلامِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَتْحِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْعَلاءِ الْمِصِّيصِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَبْرٍ الرَّبَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو (ح) قَالَ ابْنُ زَبْرٍ أَيْضًا: أَخْبَرَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْبَلَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُتْبَةُ بْنُ السَّكَنِ الْفَزَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ الْحَضْرَمِيُّ أَنَّ أَبَا مَالِكٍ الأَشْعَرِيَّ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ قَالَ لأُنَاسٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ: لِيُبَلِّغْ شَاهِدُكُمْ غَائِبَكُمْ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((حَلاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآخِرَةِ، وَمَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاوَةُ الآخِرَةِ)) .
هَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَحَدٌ من أصحاب الكتب السنة.
وَأَبُو مَالِكٍ الأَشْعَرِيُّ اخْتُلِفَ فِي اسْمِهِ، فَقِيلَ: الحارث بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute