الْحَارِثِ، وَقِيلَ: عُبَيْدٌ، وَقِيلَ عَمْرٌو، وَقِيلَ: كَعْبُ بْنُ عَاصِمٍ، وَقِيلَ: عُبَيْدُ اللَّهِ، وَقِيلَ: كَعْبُ بْنُ كَعْبٍ، وَقِيلَ: عَامِرُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ هَانِئِ بْنِ كُلْثُومٍ، نَزَلَ الشَّامَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أبي، قال: حدثنا أبو الأحوص محمد ابن الْهَيْثَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ اسْتَرْجَعَ ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَحَرَّكَهَا ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ مَنْزِلَةُ صبرٍ وَاسْتِسْلامٍ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّامِرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ قَيْسٍ لَمَّا احْتُضِرَ قَالَ: مَا آسَى عَلَى شيءٍ إِلا عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ فِي الشِّتَاءِ وَظَمَإِ الْهَوَاجِرِ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ذَرٍّ شَيْخٌ مِنْ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ، قَالَ: سَمِعْتُ مَلِيحَ بْنَ وَكِيعٍ يَقُولُ: لَمَّا اعْتَلَّ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ بِطَرِيقِ مَكَّةَ فَثَقُلَ غَشِيَهُ كربٌ، فَكَشَفَ الإِزَارَ عَنْ بَطْنِهِ وَكَانَ لا يَكَادُ يَنْكَشِفُ، فَأَخَذْتُ الإِزَارَ فَرَدَدْتُهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ كَشَفَهُ أَيْضًا، فَجِئْتُ لأَرُدَّهُ، فَقَالَ: يَا بني دعه فإن سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: إِذَا نَزَلَ الْبَلاءُ ذَهَبَ الْحَيَاءُ.
وَبِهِ إِلَى ابْنِ زَبْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهِلٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَصِيُّ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: لَمَّا حَضَرَ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْتُ بَكَى، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أبا عمران؟ قال: مالي لا أَبْكِي وَأَنَا أَنْتَظِرُ رُسُلَ رَبِّي عَزَّ وجل، لا أدر تبشرني بجنةٍ أم بنارٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute