مِنَ الشَّامِ، وَمَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِينَ، وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى وَتِسْعِينَ سَنَةً، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَبِهِ إِلَى الرَّازِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْفَارِسِيُّ بِمِصْرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّاصِحِ بْنِ شُجَاعٍ الْفَقِيهُ الشَّافِعِيُّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْمُفَسِّرِ الدِّمَشْقِيُّ بِالْمَعَافِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمَرْوَزِيُّ الْقَاضِي بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْبَانُ الأُبُلِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ عَلَى أَهْلِ بدرٍ سَبْعَ تكبيراتٍ، وَعَلَى بَنِي هاشمٍ تِسْعَ تكبيراتٍ، وَكَانَ آخِرُ صَلاتِهِ أَرْبَعًا حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا.
لَمْ يُخَرِّجْهُ أحدٌ مِنْ أَصْحَابِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ.
وَأَبُو هُرْمُزَ نَافِعٌ، قَالَ الْحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: أَبُو هُرْمُزَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ضعيفٌ.
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَمِينُ الدِّينِ أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ المحسن بن أحمد بن محمد ابن الصَّابُونِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشُّيُوخُ الثَّلاثَةُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ ثُمَّ الْمِصْرِيُّ وَأَبُو عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلاقٍ الْمِصْرِيُّ وَأَبُو الطَّاهِرِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ أَبِي الْعِزِّ بْنِ دَاوُدَ بْنِ عَزُّونَ الأنصاري قراءة عليهم وَأَنَا أَسْمَعُ؛ قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ الله ابن عَلِيِّ بْنِ سُعُودٍ الْبُوصِيرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صادق مرشد بن يحيى ابن الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيُّ الْمَعْرُوُف بِابْنِ الطَّفَّالِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute