وَقَصِيدَتَيْنِ مِنْ نَظْمِ الشَّيْخِ الإِمَامِ أَبِي زَكَرِيَّا يحيى بن يوسف الصرصري، أول الأولة:
جَادَ مُثْعَنْجِرُ الْحَيَا الْوَسْمِيُّ ...
وَأَوَّلُ الثَّانِيَةِ:
جَادَتْ شَآبِيبُ الْمَطَرِ ...
بِإِجَازَتِهِ لَهُمَا مِنْهُ.
وَالْجُزْءَ الأَوَّلَ وَالثَّالِثَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الأَحْوَصِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ الْعَسْكَرِيِّ الْقَاضِي بِإِجَازَتِهِ لَهُمَا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ الْجِيلِيِّ وَالْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْخَوَّاصِ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ بْنُ شَاتِيلَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو غَالِبٍ الْبَاقِلانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الإِسْكَافِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الأَحْوَصِ الْمَذْكُورُ.
وَجُزْءًا فِيهِ أَحَادِيثُ مُنْتَقَاةٌ مِنْ رِوَايَةِ فَضْلِ اللَّهِ الْجِيلِيِّ سَمَاعًا وَإِجَازَةً تَخْرِيجَ وَالِدِهِ لَهُ بِإِجَازَتِهِ مِنْ فضل الله المذكور أوله: ((الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيمَانِ)) ، وَآخِرُهُ: ((وَاذْكُرْ بِذِكْرِهِمْ)) .
وَكِتَابُ الذِّكْرِ وَالتَّسْبِيحِ مِنَ ((السُّنَنِ)) تَصْنِيفُ الْقَاضِي أَبِي مُحَمَّدٍ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدِ بْنِ دِرْهَمٍ، بِسَمَاعِهِ حُضُورًا فِي الثَّالِثَةِ مِنْ يُوسُفَ بْنِ قزغَلِيٍّ سِبْطِ ابْنِ الْجَوْزِيِّ، بِسَمَاعِهِ مِنْ جَدِّهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدِّينَوَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، عَنْهُ.
وَجُزْءًا فِيهِ حَدِيثُ آدَمَ بْنِ أَبِي إِيَاسٍ الْعَسْقَلانِيِّ بِحُضُورِهِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي وَإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ بَيَانٍ الْكَفَرْطَابِيِّ وَخَطِيبِ مَرْدَا، بِسَمَاعِهِمْ مِنْ أَبِي الْفَرَجِ يَحْيَى بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ بِسَنَدِهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute