أو الغزل، أو غير ذلك من الفنون والأغراض، كل فن في جملة من الكلام منفصلة من أختها بالتجميع غالباً، مع تساوي الجمل المركبة في الوزنية، ويكون بالجمل الطويلة والمتوسطة والقصيرة.
فمثال ما جاء منه بالجمل الطويلة، قول النابغة الذبياني طويل:
فلله عيناً من رأى أهل قبة ... أضر لمن عادى وأكثر نافعا
وأعظم أحلاماً وأكبر سيداً ... وأفضل مشفوعاً إليه وشافعا
وأحسب أن أول من نطق بالتفويف المركب من الجمل الطويلة عنترة، فقال كامل:
إن يلحقوا أكرر، وإن يستلحموا ... أشدد، وإن نزلوا بضنك أنزل
ومثال ما جاء منه في الجمل المتوسطة قول أبي الوليد بن زيدون بسيط