وهو أن يأخذ المتكلم في غرض له من وصف أو فخر أبو مدح أو هجاء أو عتاب أو غير ذلك، ثم يأتي لقصد تكميله بألفاظ تكون عنواناً لأخبار متقدمة، وقصص سالفة، كقول أبي نواس بسيط
يا هاشم بن خديج ليس فخركم ... بقتل صهر رسول الله بالسدد
أدرجتم في إهاب العير جثته ... لبئس ما قدمت أيدكم لغد
إن تقتلوا ابن أبي بكر فقد قتلت ... حجراً بدارة ملحوب بنو أسد
ويوم قلتم لعمرو وهو يقتلكم ... قتل الكلاب لقد أبرحت بالولد
ورب كندية قالت لجارتها ... والدمع ينهل من مثنى ومن وحد