للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من العلم نهاية مطلبه بالسند المتصل بقائلهما رحمه الله تعالى وهما بسيط

كأن كانون أهدى من ملابسه ... لشهر تموز أنواعاً من الحلل

أو الغزالة من طول المدى خرفت ... فما تفرق بين الجدي والحمل

وإذا وصلت إلى ما وقع من التورية في الكتاب العزيز وصلت إلى الغاية القصوى، وهي قوله تعالى: " قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم " فانظر إلى كون الضلال له محملان، وهما الحب وضد الهدى وكيف أهمل أحد الاحتمالين، وهو الحب، واستعمل دلالته على ضد الهدى، والمراد ما أهمل لا ما استعمل فستجده أوجز لفظ وأحلاه، والله أعلم.

<<  <   >  >>