وأما ما جاء منه في الهزل فكقول أبي تمام فيمن سرق له شعراً، وهو محمد بن يزيد الرقى خفيف:
من بنو بحدل من ابن الحباب ... من بنو تغلب غداة الكلاب
من طفيل من عامر أو من الحا ... رث أم من عتيبة بن شهاب
إنما الضيغم الهصور أبو الأش؟ ... بال هتاك كل خيس وغاب
من عدت خيله على سرح شعري ... وهو للحين راتع في كتاب
يا عذارى الكلام صرتن من بع؟ ... دي سبايا تبعن في الأعراب
؟ لو ترى منطقي أسيراً لأصبح؟ ... ت أسيراً ذا عبرة واكتئاب
ثم ختمها بقوله:؟ طال رغبي إليك مما أقاسي؟ - هـ ورغبي يا رب فاحفظ ثيابي وكقوله في هجاء موسى بن إبراهيم الرافقي كامل:
عجباً لقوم يسمعون مدائحي ... لك لم يقولوا قم فأنت مصاب
نبزوا بكذاب مسيلمة فقد ... غلطوا ومانوا بل أنا الكذاب
وما رويت ألطف من قول ضياء الدين موسى بن ملهم الكاتب في الرشيد عمر الفوى وكان به داء الثعلب وهو من نوادر ما قيل في أقرع وافر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute