بين القاضي تاج اليدن وكيل السلطان ... القاضي الشافعي، بسبب مال ابن التميرة على الفرنج.
وفي يوم الأحد سادس ذي القعدة منها، انتصب السيد كمال الدين لإسماع الحدسث ... فجمع له أولاد جماعة، وقرئ عليه بسماعه له، على ابن الشيخ خليل، والبرهان الباعوني، واستغرب سماعه له منهما المحيوي النعيمي.
وفي يوم الاثنين سابعه رجع الأمير محمد بن ساعد، وصحبته علاء اليدن بن طالوا، من مصر إلى دمشق، مخلوعاً عليهما، وصحبتهما خلعة للنائب.
وفي هذه الأيام اعتقل شهاب الدين ... بمرسوم، وأخرج يوم الجمعة الآتي.
وفي يوم الاثنين رابع عشره لبس القاضي تاج الدين أمير التركمان، ووكيل السلطان، خلع جاءته من مصر بعد قلقلة ... برد بك تفاح بدار السعادة، وأتى بها إلى القلعة، لا إلى بيته، وسبب القلقلة كون تاج الدين لم يلبس زي الترك، بل زي القضاة، ولم يلبس الحاجب ... القاضي الشافعي الشاش والقماش على العادة، وقد أعلما بذلك.
وفي هذه الأيام قتل ابن خشقدم الشويكي، ولبم يعلم قاتله، فصودر أهل المحلة، ... بصيلة الخضيري بسويقة قبر عاتكة، فقبض، فأقر بأنه دفنه في خشخاشة، ودفن فيها امرأة، فجعله تحتها وهي فوقه، بمقبرة الحميرية، فأتى الدوادار ... أتى به إلى النائب، فأمر بتوسيط ابن بصيلة المذكورة، ثم قبض رفيقه الحموي ووسط.
وفي يوم الأربعاء سلخه عزل علاء الدين الرملي عن القضاة ونيابته، وقد أثاب الله لمن كان السبب في ذلك، كالقاضي ناظر الأيتام حينئذٍ، محب الدين الدسوقي وغيره، ثم أعيد