للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مجلس قصدهم، فعدتهم خمسة؛ وخلفهم الصنجق السلطاني في ذهب مزركش، ثم من خلفه المماليك.

وقدام السلطان الخليفة المتوكل على الله أبو عبد الله محمد بن المستمسك بالله أبي الصبر يعقوب الهاشمي العباسي؛ ثم القضاة الأربعة المصريين: الكمال الطويل الشافعي، وحسام الدين محمود بن الشحنة الحنفي، والمحيوي يحيى الدميري المالكي، والشهاب أحمد بن النجار الحنبلي: ونوابهم وعدتهم أربعة عشره، وهم ستة للشافعي: الشيخ جمال الدين الصاني، وصلاح الدين القليوبي قارئ الحديث بقلعة الجبل بالقاهرة، وزين العابدين، والشيخ زين الدين الظاهري مباشر أوقاف الحرمين، والشيخ شمس الدين بن وحيش، والشيخ شمس الدين البتنوني، وأربعة للحنفي: الشيخ شرف الدين البلقيني المحدث، والشيخ غرس الدين المقرئ، والشريف البرديني، والشيخ زين الدين الشارنقاشي؛ واثنان للمالكي: الشيخ معين الدين بن يعقوب، والشخ شمس الدين المديني، وأربعة للحنبلي: الشيخ شهاب الدين الهيثمي، والشيخ شمس الدين الطرابلسي الشيبي، والشيخ شهاب الدين القدسي، والقاضي عز الدين سبط العز الحنبلي، كذا أملاني عدتهم أخونا في الله المؤرخ جار الله بن فهد.

ثم قدامهم القضاة الأربعة الشاميين، الولوي بن الفرفور، والمحيوي بن يونس، وخير الدين المالكي، وشرف الدين بن مفلح، وبعض نوابهم.

ثم أمير آخور كبير الناصري محمد بن السلطان، وقدامه رأس نوبة كبير سودون الدواداري وحاجب الحجاب أنسباي، ودوادار ثاني علان، وأمير آخور ثاني آقباي، وتاني بك الخازندار، وتمر الزردكاش، وقانصوه كرت، وقانصوه بن سلطان جركس، ويعرف باللوقة، وبيبرس ابن عم السلطان، وجان بلاط الموتر، المعروف بأبي ترسين، وجاني بك الأبح.

وفي بعض المواضع تقدم الأمير الكبير سودون العجمي إلى قدام القضاة، وعن يمينه أمير آخور كبير الناصري محمد بن السلطان، وعن يساره أمير سلاح أركماس، وقدامهم رأس نوبة كبير سودون الدواداري، والمعطوفون عليه، وعدتهم أربعة عشر، كذا أملاني إياهم أحد المقربين عند السلطان: السمرقندي، وذكر لي أن عدتهم ستة عشر، وأنه تقدم كرتباي وأبرك تتمتهم، وتأخر من المقدمين بالقاهرة وأعمالها ثمانية.

ثم أمراء الشام، ثم كاتب الأسرار الشريفة المقر المحبي محمود بن أجا الحنفي، وقدامه

<<  <   >  >>