للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قاضي البلد المذكور، بل بعث له خلعة على عادة القضاة قبله.

وفي يوم العيد، وهو يوم الأربعاء مستهل شوال منها، توفي الشيخ المفيد نور الدين المصري، المؤذن بعمارة الخنكار بالصالحية، وفي البيمارستان النوري، ودفن عند سيدي بلال، بمقبرة الباب الصغيرة، وفي يوم السبت حادي عشره، وهو سادس عشره تشرين الأول، وقع بدمشق المطر الجديد وقت العصر.

وفي يوم الجمعة سابع عشره خرجت إحدى زوجات النائب، ومعها ولدها منه، منصور، للحج، خروجاً حافلاً في عدة محفات. وفي يوم السبت ثامن عشره خرج الوفد من دمشق، وأميره دوادار النائب الكبير أصلان، وقاضيه قاضي جلجولية وغيرها، شمس الدين بن بليبل اللدي الشافعي.

وفي يوم السبت خامس عشريه رجع أردبش، دوادار النائب سيباي المرحوم، من مصر إلى دمشق. وفي يوم الاثنين سابع عشريه، وهو أول تشرين الثاني، سافر النائب إلى الصيد. وفي ليلة الأربعاء تاسع عشريه رجع إلى دمشق.

وفي ليلة الجمعة مستهل ذي القعدة منها، توفي الرجل الصالح محمد العربيلي الأعمى، كان حفظ القرآن بالتربة الركنية العمدية المنجكية، وكان يركب الفرس ويدور بها في دمشق وضواحيها كالبصير، من غير قائد، وهو غريب.

وفي يوم الأربعاء سادسه كان النائب مشغولاً بأمر الجامع الأموي، فأبطل من مؤذنيه نحو الثلاثين، ووصى أن لا يعطي المدرسين غير المباشرين شيئاً، ومنع العلاء بن طالوا من أخذ معلوم نيابة النظر، وفي يوم الخميس سادسه وصل نائب قلعة دمشق الجديد، محمود، من عند الخنكار، مكان نائبها حمزة المتوفى، وتلقته القلعية فقط.

وفي يوم الأربعاء ثالث عشره أذن الولوي بن الفرفور، قاض البلد، لشهود المراكز بدمشق، أن يشهدوا في أي مكان أرادوا، بشرط أن ما دون المائتين لا يسق عليه، وما فوقها عليه اليسق، ولا.... يوم الخميس رابع عشره ركب القاضي المذكور إلى عند النائب، فأكد عليه إطلاق الشهادة للشهود على جارلي عادتهم ... المناداة بإبطال اليسق، وكل

<<  <   >  >>