النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:((من تصبح كل يوم سبع تمرات عجوة، لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر)) .
[ما جاء في انقباض الإيمان إليها]
روى البخاري في ((صحيحه)) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)) .
قلت: أي ينقبض إليها.
[ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها بالبركة]
أخبرنا أبو محمد بن علي الحافظ في كتابه، قال: أنبأنا يحيى بن علي القرشي، أنبأنا حيدرة بن علي الأنطاكي، أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر، أنبأنا أحمد بن سليمان بن أيوب، حدثنا عبد الرحمن بن عمرو، حدثنا عبيد بن حسان، حدثنا الليث بن سعد، حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن عمرو بن سليم الزرقي، عن عاصم بن عمرو، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ائتوني بوضوء)) .
فلما توضأ قام فاستقبل القبلة، ثم كبر ثم قال:((اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في مدهم وصاعهم مثل ما باركت لأهل مكة مع البركة بركتين)) .
أنبأنا عبد الرحمن بن علي الفقيه، قال: أخبرنا علي بن أبي محمد،