للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التيهان، ويقال: عتيك، وحبيب بن زيد بن تيم، ويزيد بن حاطب بن أمية ابن رافع، وأبو سفيان بن الحارث بن قيس بن زيد، وأنيس بن قتادة، وحنظلة بن أبي عامر بن صيفي، وأبو حبة بن عمرو بن ثابت أخو سعيد ابن خيثمة لأمه، وعبيد الله بن جبير بن النعمان، وخيثمة أبو سعد بن خيثمة، وعبد الله بن سلمة، وسبيع بن حاطب بن الحارث، وعمرو بن قيس بن زيد، وابنه قيس، وثابت بن عمرو بن زيد، وعامر بن مخلد، وأبو هبيرة بن الحارث بن علقمة، وعمرو بن مطرف بن علقمة، وأوس بن ثابت بن المنذر أخو حسان بن ثابت، وأنس بن النضر، وقيس بن مخلد، وكيسان عبد لبني النجار، وسليم بن الحارث، ونعمان بن عبد عمرو، وخارجة بن زيد، وسعد بن الربيع، وأنس بن الأرقم بن زيد، ومالك بن سنان أبو أبي سعيد الخدري، وسعيد بن سويد بن قيس، وعتبة بن ربيع ابن رافع، وثعلبة بن سعد بن مالك، وثقب بن فروة، وعبد الله بن عمرو ابن وهب، وضمرة حليف لبني طريف من جهينة، ونوفل بن عبد الله، وعباس بن عبادة، ونعمان بن مالك بن ثعلبة، والمجذر بن زياد، وعبادة بن الحسحاس، ورفاعة بن عمرو، وعبد الله بن عمرو بن حرام، وعمرو بن الجموح، وابنه خلاد، وأبو أيمن مولاه، وعنترة بن عمرو بن حديدة، ومولاه عنترة، وسهل بن قيس بن أبي كعب، وذكوان بن عبد قيس، وعبيد بن المعلى ابن لوذان، ومالك بن نميلة، والحارث بن عدي بن خرشة، ومالك بن إياس، وإياس بن عدي، وعمرو بن إياس.

فهؤلاء الذين استشهدوا بين يديه صلى الله عليه وسلم، وقاتلوا وقتلوا، رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.

فأما حمزة رضي الله عنه فإن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عليه، وقد مثل به؛ جدع أنفه وأذناه، وبقر بطنه عن كبده.

فقال صلى الله عليه وسلم: ((لولا أن تحزن صفية وتكون سنةً من بعدي، لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير! لن أصاب بمثلك أبداً، ما وقفت موقفاً قط أغيظ لي من هذا)) .

<<  <   >  >>