ذكر العذيب:
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَفَاجِيُّ:
وَدَعِ النَّسِيمَ يُعِيدُ مِنْ أَخْبَارِهِ ... فَلَهُ حواشٍ لِلْحَدِيثِ رِقَاقُ
مَا تم من علق العذيب بِغَائِبٍ ... إِلا وَقَدْ شَهِدَتْ بِهِ الْآمَاقُ
وَلَهُ [إذ يقول] :
وَمُهَوِّنٌ لِلْوَجْدِ يَحْسَبُ أَنَّهَا ... يَوْمَ الْعُذَيْبِ مَدَامِعُ وَخُدُودُ
سَلْ بَانَةَ الْوَادِي فَلَيْسَ يَفُوتُهَا ... خَبَرٌ يطول به الجوى ويزيد
وانشر معي ضوء الصباح وقل له ... كم تستطيل به الليالي السود
وإذا هبطت الواديين وفيهما ... دمن حبسن عَلَى الْبِلَى وَعُهُودُ
فَاخْدَعْ فُؤَادِي فِي الْخَلِيطِ لعله ... يهفوا على آثارهم ويعود
أصبابة بالجذع بعد سويقة ... شغل لعمرك يا أميم جدير
ولي من قصيدة:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute