للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في شغلٍ عن الرقاد وشاغل ... من هاجه البرق بسفح عاقل

يا صاحبي هذي رياح ربعهم ... قد أخبرت شمائل الشمايل

نسيمهم سحيري الريح ما ... تشبهه روايح الأصايل

مَا لِلصَّبَا مُولَعَةٌ بِذِي الصِّبَا ... أَوَ صَبَا فَوْقَ الْغَرَامِ الْقَاتِلِ

مَا لِلْهَوَى الْعُذَرِيِّ فِي دِيَارِنَا ... أَيْنَ الْعُذَيْبُ مِنْ قُصُورِ بَابِلِ

لا تطلبوا ثَارَاتِنَا يَا قَوْمَنَا ... دِمَاؤُنَا فِي أَذْرُعِ الرَّوَاحِلِ

لله در العيش في ظلالهم ... ولى وكم أسار في المفاصل

واطربا إِذَا رَأَيْتِ أَرْضَهُمْ ... هَذَا وَفِيهَا رَمَيْتُ مُقَاتِلِي

يا طرة الشيخ سُقِيتِ أَدْمُعِيِ ... وَلا ابْتُلِيتِ بِالْهَوَى تَمَايُلِي

مَيْلُكِ عن زَهْوٍ وَمَيْلِي عَنْ أَسًى ... مَا طَرَبُ الْمَخْمُورِ مِثْلُ الثَّاكِلِ

ذِكْرُ فِيدَ:

٦٣- قَالَ أَبُو بَكْرِ بن الأنباري: أنشدنا أَبُو الْعَبَّاسِ عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>