وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا: وَهِيَ الْجَرْبَاءُ، لأَنَّ جَرَبَهَا يفسد اللحم.
فأما قول علي عليه السلام: لا تضحي بمقابلة ولا مدابرة وَلا خَرْقَاءَ وَلا شَرْقَاءَ، فَهَذَا نَهْيُ تَنْزِيهٍ، والإجزاء يقع.
والمقابلة: التي قطع شَيْءٌ مِنْ مَقْدَمِ أُذُنِهَا، وَبَقِيَ مُعَلَّقًا.
وَالْمُدَابِرَةُ: التي قطع مِثْلُ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِ أُذُنِهَا.
وَالْخَرْقَاءُ: الَّتِي قد نقب الكي أذنها.
والشرقاء: التي شق الكي أذنها.
ويجرئ الخصي، ويستحب أن تنحر الإبل قائمة معلقة، ويذبح ما سواها.
وأيام النحر [عند أحمد] ثَلاثَةٌ يَوْمُ الْعِيدِ بَعْدَ صَلاةِ الْعِيدِ أَوْ قَدْرَ الصَّلاةِ، وَيَوْمَانِ بَعْدَهُ، فَإِنْ خَرَجَ وَقْتُ النَّحْرِ، ذَبَحَ الْوَاجِبَ قَضَاءً، فَإِنْ ذَبَحَ التَّطُوُّعَ، كان صدقة بلحم أضحية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute