وله:
لعلهم إذ وقفوا ... أبل ذاك الْمُدْنَفُ
قَالُوا غَدًا وَعْدُ النَّوَى ... يَا بَرْدَهَا لَوْ لَمْ يَفُوا
هَلْ أَنْتَ يَا قَلْبُ مَعِي ... أَوْ مَعَهُمْ مُنْصَرِفُ
طَوَوْا عَرْضَ البلاد وغادروني ... بصبر ظاعن وجوى مُقِيمِ
وَوَلَّوْهَا الأَعِنَّةَ مُطْلَقَاتٌ ... وَبَقَّوْنِي أَعَضُّ عَلَى الشكيم
نطقت ولو أطقت لَطَالَ صَمْتِي ... عَلَى مَا اعْتَدْتُ مِنْ خُلُقِي وضيمي
وَلَهُ:
قَالُوا النَّوَى تُسَمِّيهِ ... وَالْمَوْتُ يَعْنِي مَنْ عنا
من اشتكى أشجانه ... فما أحس شجنا
لم يترك العاذلون لي ... قلباً يحن الحزنا
كان فؤادي وهم ... وظعنوا فَظَعَنَا
مَنْ سَائِلٌ لِي بِالْحِمَى ... ذَاكَ الْكَثِيبَ الأيمنا
من بال ركب منهم ... مر عليه الموهنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute