((كفتك القبور مواعظ الأمم السابقة)) .
- وَكَانَ مُوسَى بْنُ أَبِي عَائِشَةَ قَدِ احْتَفَرَ قَبْرًا لِنَفْسِهِ، فَكَانَ يَطَّلِعُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ إِطْلاعَةً.
- وَقَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ:
نَحْنُ رَهَائِنُ الأموات، وهم علينا محبسون حتى ترد إِلَيْهِمُ الرَّهَائِنَ، فَيُحْشَرُونَ جَمِيعًا.
- وَنَظَرَ ابْنُ السَّمَّاكِ إلى المقبرة، فقال:
لا يغرنكم سكون هَذِهِ الْقُبُورِ، فَمَا أَكْثَرَ الْمَغْمُومِينَ فِيهَا، وَلا يغرنكم استواءها، فَمَا أَشَدَّ تَفَاوُتِهِمْ فِيهَا.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حرب: لو أن أهل الحياة وَصَلُوا إِلَى مَا وَصَلْنَا، لَمْ يَدْخُلِ النَّارَ منهم أحد، وقيل لَهُمُ: امْحُوا مِنْ ذُنُوبِكُمْ مَا شِئْتُمْ، وَزِيدُوا فِي حَسَنَاتِكُمْ مَا شِئْتُمْ، لَمَحَوْا ذُنُوبَهُمْ، وَزَادُوا في حسناتهم أضعافها، وقد أعطينا نحن ذلك ولا نَغْتَنِمُهُ، يَسْتَطِيعُ الرَّجُلُ أَنْ يَهْدِمَ خَطَايَا سَبْعِينَ سَنَةً فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ.
- وَمَرَّ ابْنُ عُمَرَ [رضي الله عنه] عَلَى مَقْبُرَةٍ، فَنَزَلَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute