(١١٣) ابن خلدون: ٤/ ١٦٣. (١١٤) على أن سقوط سرقسطة لم يكن آخر العهد ببني هود ذلك أن عماد الدولة عبد الملك بن المستعين استقر بقاعدة روطة الحصينة ... يشهد الصراع المضطرم بين المرابطين والممالك الإسبانية الشمالية حول امتلاك سرقسطة، فلما سقطت بأيديهم وضع نفسه تحت حماية سيدها الجديد ألفونسو ... واستمر على حاله حتى توفي في روطة ... سنة ٥٢٤ هـ/١١٣٠ م فخلفه في الإمارة ولده أبو جعفر أحمد بن عبد الملك .. واستمر في حكمه لروطة ... حتى حمله ألفونسو ملك قشتالة ... على التنازل عنها وعوضه عنها بقسم من مدينة طليطلة في سنة ٥٣٤ هـ /١١٣٩ م. (١١٥) ابن عذاري: ٣/ ١٥٥. (١١٦) ابن خلدون: ٤/ ١٦٤، ابن الخطيب، أعمال الأعلام ٢١٩.