للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الليلة الثانية (العقد في المسجد الحرام، حضور العلماء والأقارب وأقارب العروسين والعامة). وفي اليوم الثالث (تقام الفازة التي يجلس فيها المدعوون، دخول العريس بزوجته). وفي اليوم الرابع (تُعمل نصَّة الغَمْرة تُزفّ فيها العروس، ويُلْصِقُ الحاضرون). وفي اليوم السابع (يعمل الزوج شراعا لزوجته تُوقَد فيه الثريات). وفي صباح اليوم الموالي (تُنَصُّ العروس نَصَّة ثانية) (١).

وقد اهتمّ المؤلف في مختلف العناصر الاجتماعية التي تناولها بعرض الكثير من التفاصيل عن الحوادث التي حدثت في عصره، وجَرَّهُ ذلك التفصيل إلى ذكر فيض من المعلومات حول جُلّ المظاهر الحضارية من السلوك والعادات والمباني والمآكل وغيرها.

ولبيان أهمية التدقيقات الحضارية التي يحويها الكتاب فإنّي اخترتُ للقارئ والباحث إحصاءً أوليا لما ذكره جار الله بن فهد في القسم الأول من كتابه من أسماء الأطعمة والمأكولات والمشروبات التي كانت تُعرض على المدعوين في احتفالات الأفراح من زيجات وغيرها.

وهذه المأكولات هي:

الخرفان - الغزلان - الأوز - الدجاج - الضلع المحشي - المأمونية السكب - المأمونية الحموي - المأمونية (دون تعيين) - الشوربة بالرز واللحم - الدشيشة - هريسة اللحم - هريسة الرز والحب - الرغيف الأسيوطي - الفَتّوت - المشورات - الجرجانية - الرز المفلفل - الرز الحلو - الششيرك الحامض - الششيرك الحلو - الحلويات - الزاير باج - المروزية - الماوردية - المعمول - الزلابية - الحلوى السكرية - اللوز الملبّس - السكر المذاب - القهوة.


(١) الهيلة: التاريخ والمؤرخون بمكة … ص ٢١١ - ٢١٢.