وجماعة من الفقهاء وأصحاب والد الزوج وأهله. وكان عقدًا لطيفًا وشرب الحاضرون سكرًا مذابًا مع البخور والماورد على العادة. وفي صباحه هنّأ الناس الزوج ووالده، بارك الله عليهما.
وفي ليلة السبت ثالث الشهر عمل الزوج سفرة لطيفة في بيت والد الزوجة ودخل بها في ليلة الأحد رابع الشهر. وهنّأه الناس في صباحها وقدم المعمول والبخور والماورد على العادة. وكان المهم لطيفًا مع السرعة، وفرح الزوج ووالده بذلك، جعله الله مباركًا ميمونًا.
هذا آخر ما وُجِد من التاريخ المذكور منقول من خط المؤلف، رحمه الله تعالى وعفا عنه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وحسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.