وفي سفر الأيام الثاني ٣٦ - ١٩ بالعبرية مكتوب: مُحَمَّد (. .) وكذلك حرفوه بالترجمة إلى: قودلي goodly (الجيّد). وفي سفر حزقيل ٢٤ - ١٦ بالعبرية مكتوب: مُحَمَّد (. .) وكذلك حرفوه بالترجمة إلى: ديزايرد desired (المرغوب). وكذلك أيضاً في سفر حزقيل ٢٤ - ٢١ بالعبرية مكتوب: مُحَمَّد (. .) وكذلك حرفوه بالترجمة إلى: ديزايرد desired (المرغوب). وفي سفر يوشع ٥ - ٦ بالعبرية مكتوب: مُحَمَّد (. .) وكذلك حرفوه بالترجمة إلى: بلازينت pleasant (الجذّاب). وكذلك التحريف في سفر يوحنا ١٦ - ٧ إلى المعزي Comforter. وفي سفر المراثي LAMENTATIONS ١ - ٧ وكذلك ١ - ١٠، ١١ بالعبرية مكتوب: مُحَمَّدِيِه (. .) بصفة التعظيم أي: المبجل، والياء والهاء (يه) للتفخيم، فحرفوها بالترجمة إلى: بلازينت pleasant (الجذّاب). وعندهم في كتبهم أن عيسى قال: يجب أن أذهب، لأني إن لم أذهب لن يرسل الله لكم محمد أو أحمد لكل الأمم. وفي موضع آخر ذكر أن (هاجر) لما نفد الماء من جرتها، وضعت الجرة، ووضعت إسماعيل تحت شجرة، وأخذت تبحث عن الماء، ولما رجعت وجدت الماء (زمزم) ينبع عند ولدها. وعندهم أنه: "سوف يعلوا اسم الله على جبل سلا"، وهو جبل (سلع) في المدينة، وسوف يغطي الأرض على مدار الساعة (إشارة إلى الأذان للصلاة). وفي الترجمات اليونانية القديمة للأناجيل جاء التعبير في البشارات عن اسم النبي بكلمة (البارقليط) واللفظ اليونانية (بيركلي طوس) وباللاتينية Parakletos ولكنه لما ترجم إلى العربية فسّرها بعضهم بالمُخَلِّص، وفسرها آخرون بالمُعَزِّي، وأصل معنى البارقليط في اليونانية القديمة: الذي له حمدٌ كثير، قال الألوسي: إنه لفظ يؤذِن بالحمد.