أطلق بوذا عجلة الشريعة ويصف بوذا هذه العجلة بقوله:"عوارض العجلة هي قواعد السلوك الطاهر، الحق هو تناسق طوله وتناسق طوله، الحكمة هي إصابته، والتواضع، والحياء، والحكمة، والتبصر هي المركز الذي يتركز فيه محور الحقيقة الثابت المستقر، جعل بوذا من الجهل الأصل لكل الشرور، وهو شأن فكري عقلي غير أنه عندما حدد عناصر دولاب الشريعة انطلق من السلوك، وانتهى به، وهو شأن حياتي عملي خارجي له بعده الاجتماعي والكوني.
الأمر الذي يجعل من العمل في رأس اهتمامات الديانة البوذية، فالجانب الخلقي هو الجانب الطاغي على مجمل خطب، ومواعظ البوذا، ثم إن بوذا كان قد أطلق دولاب الشريعة الحقيقية مع تحديد دقيق للحقائق الأربعة المقدسة، الأولى وتتعلق بالألم والثانية تكشف عن أصل الألم، والثالثة تهدم إلى إخماد الألم، والرابعة تحقق محو الألم، وتقدم الطريقة ذات الشعب الثمانية لمحو الحزن، ويصف بوذا هذه الحقائق أنها حقائقٌ نبيلةٌ وشريفة.
تقديس بوذا:
استحق بوذا القداسة؛ لأنه رفض مملكته وثروته، وعائلته، وأسرته، واكتشف الطريق الحق مقدمًا هكذا إلى العالم المثل الذي يجب الاقتداء به، والسير على نهجه للوصول إلى "النيرفانا"، يقول بوذا عن نفسه في حوار مع والده، وبعد إعلان الدعوة وتحريك عجلة الشريعة: بأنه معلم الحقيقة، واعظ العدالة والإنصاف، ومدخل سلام "النيرفانا" إلى القلوب.