أولًا: الاتصال والوحدة مع الإله، وهي "جنانا يوجا".
ثانيًا: العملُ على أن يَحصُل المَرء على "جنانا" بأسلوب العبادة الخالصة، وفعل الخيرات وهي باللغة السنسكرتية "بهيكتي يوجا".
ثالثًا: أن يفعل المثل العليا دون انتظار شكر من الناس وهي بلغة القوم "كارما يوجا".
رابعًا: أن يعيش زاهدًا "تيبا" آمنًا خاشعًا متبتلًا وهي بلغة "رايجا يوجا".
وهذه الفواصل الأربعة كلها مساو للبعض، وكلها يؤدي إلى بعض، وكلها مساو في الوسيلة التي تؤدي إلى الغاية، وهي "موسكا" أي: الخلاص والسعادة والسرور، ومِمّا يرتبط بهذه الفكرة؛ فِكْرَةُ الخَلاص من الشر، والوصول إلى السعادة والسرور، ما ذُكر في الديانة الهندوسية، تحت عنوان "المنجيات والمهلكات".
أولًا: المُهلكات: وهي النفس والنسيان، والغضب والسكر، والحيرة والحقد، وهذه الأمور الستة تتعلق بالوجدانات والأفئدة، وبقيت المهلكات في ستة أفعال تتعلق بالهدم، وهي: أن تحرق مال غيرك، أن تسم غيرك، أن تمارس السحر، أن تحدث فوضى أن تكون عنيفًا، أن تفتن الناس.