ولقد ثبت علميًّا منذ الثلث الأول للقرن العشرين أن من صفات الكون، الذي نحيا فيه أنه كون دائم الاتساع إلى ما شاء الله؛ بمعنى أن المجرات فيه تتباعد عن مجرت هـ ا، وعن بعضها البعض بسرعات تقترب أحيانا من ثلاثة أرباع سرعة الضوء.
وقد احتار العلماء والمفسرون في تحديد أيهما كان الأسبق للخلق الأرض أم السموات؟ أم أنهما قد خلقا في وقت واحد؟ وينسون أن الزمن من خلق الله، وأن القبلية والبعدية اصطلاحات بشرية، لا مدلول بالقياس إلى الله تعالى، الذي لا يحده الزمان ولا المكان.