للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تُرْجَعُ الْأُمُورُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (الحج: ٧٥ - ٧٨).

من أسس العقيدة الإسلامية في سورة الحج

١ - الإيمان بالله رب ًّ اخالق ً اواحد ً اأحد ً ابغير شريك ولا شبيه ولا منازع ولا صاحب ة ولا ولد ًا، وأنه تعالى هو الحق، وهو القوي العزيز السميع العليم البصير مالك الملك الذي يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، ويفعل ما يشاء، وهو على كل شيء شهيد ووكيل، وهو - سبحانه - ي دافع عن الذين آمنوا، وقد أخذ على ذاته العلية العهد بنصرة من ينصر دينه، ومن يجاهد من أجل إعلاء كلمته وإقامة عدله على الأرض، وأن من يهن الله فما له من مكرم، وأن له يسجد كل من في السموات والأرض وأن إليه ترجع الأمور، وأنه تعالى يفصل بين أصحاب الملل المختلفة يوم القيامة.

٢ - اليقين بأن الله تعالى يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله وبخاتمهم أجمعين، وبالكتاب الخاتم الذي أنزل إليه القرآن الكريم المهيمن على كل الكتب السابقة والناسخ له.

٣ - التسليم بضرورة تقوى الله ومخافته وال اعتصام بحبله المتين وتعظيم شعائره وأولها المسجد الحرام الذي قال -تبارك وتعالى- فيه: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} (الحج: ٢٥).

<<  <   >  >>