للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله -سبحانه- عند نهاية أجله، والذي يرد من البشر إلى أرذل العمر تضعف ذاكرته في أغلب الأحوال حتى لا يكاد أن يعلم من بعد علم شيئا.

٢ - الإشارة إلى اهتزاز الأرض وارتفاعها وإنباتها من كل زوج بهيج بمجرد إنزال الماء عليها، وتشبيه خلق الإنسان من تراب الأرض وبعثه منها بعملية إنبات النبات.

٣ - تأكيد حقيقة أن جميع من في السموات والأرض يسجد لله تعالى طوعا أو كرها.

٤ - الإشارة إلى نسبية كل من المكان والزمان في منظور الإنسان، وإلى ضخامة أبعاد الكون، وذلك بقول الحق -تبارك وتعالى: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} (الحج: ٤٧).

٥ - التعبير اللطيف عن كروية الأرض وعن دورانها حول محورها أمام الشمس بولوج كل من الليل والنهار في الآخر.

٦ - الإشارة إلى اخضرار الأرض بمجرد إنزال الماء عليها من السماء.

٧ - تأكيد أن كل ما في الأرض مسخر للإنسان، وكذلك كل ما في البحر بما في ذلك جري الفلك بأمر الله تعالى.

٨ - الإشارة إلى حقيقة أن الله تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه.

٩ - تأكيد عجز كل المخلوقين من الأصنام والأوثان والأشخاص منفردين ومجتمعين عن خلق ذ بابة واحدة، فضل ً اعن إمكانهم استنقاذ ما يسلب ال ذ باب منه م، مما يقدم لهم من قرابين أو مما يلطخون به من طيب أو مما يأكل الناس ويشربون بصفة عامة.

<<  <   >  >>