٣ - مياه في منطقة المصبّ، مزيج من الملوحة والعذوبة، وهي منطقة فاصلة بين النهر والبحر، متحركة بينهما بحسب مدّ البحر وجزره، وفيضان النهر وجفافه، وتزداد الملوحة فيها كلما قربت من البحر، وتزداد درجة العذوبة كلما قربت من النهر.
٤ - يوجد برزخ مائي يُحيط بمنطقة المصبّ، ويحافظ على هذه المنطقة بخصائصها المميزة لها، حتى ولو كان النهر يصب إلى البحر من مكان مرتفع في صورة شلال.
٥ - عدم اللقاء المباشر بين ماء النهر وماء البحر في منطقة المصب، بالرغم من حركة المد والجزر وحالات الفيضان والانحسار، التي تُعتبر من أقوى عوامل المزج؛ لأن البرزخ المحيط بمنطقة المصب يفصل بينهما على الدوام.
٦ - يمتزج ماء النهر بماء البحر بصورة بطيئة، مع جود المنطقة الفاصلة من مياه المصب، والبرزخ المائي الذي يُحيط بها، ويحافظ على جوِّدها.
٧ - تختلف الكتل المائية الثلاث؛ ماء النهر، ماء البحر، ماء المصب؛ في الملوحة والعذوبة.
وقد شاهد الباحثون الذين قاموا بتصنيف الكائنات الحية الموجودة فيها، ما يلي:
أ- معظم الكائنات التي في البحر والنهر والمصب لا تستطيع أن تعيش في غير بيئتها، ويوجد بعض الأنواع القليلة مثل سمك السلامون وثعابين البحر، تستطيع أن تعيش في البيئات الثلاث، ولها قدرة على أن تتكيَّف مع كل بيئة، فعديدات الأشواك ومعديات الأرجل والسركانات توجد في المصبات، ولكنها يُمكن أن تعيش في المناطق البحرية عند مناسبة الظروف البيئية، أما النيريس وهي من عديدات الأشواك ومعديات الأرجل والقشريات فتعتبر حيوانات لمنطقة