الفصل الثاني: مشكلات خروج المرأة إلى العمل، وحلها في ضوء الكتاب والسنة، حيث افتتحته بذكر سبب خروجها في الغرب، وأنه سبب فرضته المخططات الرأسمالية اليهودية في الغرب، أما المرأة المسلمة فلم يكن خروجها إلى العمل إلا محاكاة للغربيات، تحت إغراء دعاة التهتك والانحلال، وذكرت النتائج الاجتماعية لهذا الخروج، وأضراره على الأطفال، وأخطاره الاقتصادية، ثم ذكرت موقف الإسلام من عمل المرأة، وحله لمشكلاتها، ومعنى القوامة، ولماذا؟ ووجوب النفقة على الزوج، وحقوق المرأة المالية، ثم ناقشت بإسهاب شبهات دعاة تهتك (تحرر) المرأة، وفندتها، ثم ذكرت شروط خروج المرأة إلى العمل إن اضطرت.
الفصل الثالث: المشكلات الأسرية، افتتحته بذكر مشكلات الزواج، وأهم أسباب العزوف عنه، ومنها: عضل الأولياء وتعصبهم، وغلاء المهور، وتكاليف الزواج الباهظة، وانتشار المغريات، وسهولة ارتكاب الفواحش، وسهولة الزواج بالأجنبيات، وأفاضت في الحديث عن هذه الأسباب، ثم ذكرت موقف الإسلام من هذه الأسباب، وكيف وضع الحلول لها، وذلك بإصلاح النفوس، ووضع الضوابط، وفرض الحدود، وفتح أبواب الحلال، وتعدد الزوجات، وحد الزنا، وحد القذف، والزواج بالأجنبيات.
الفصل الرابع: مشكلات الطلاق، وحلها في ضوء الكتاب والسنة، افتتحه بالحديث عن مشكلة الطلاق وأسبابها، والحل الإسلامي لها، وعوامل الوقاية منها، وكيف تعالج المشكلات الزوجية، والنشوز، وتحدثت عن الحكمين، وبعض أحكام الطلاق.
الخاتمة: ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها في بحثها.
وأرى -بحق - أن الكتاب درة في مكتبة المرأة المسلمة، ويسد ثغرة عظيمة فيها، هذا إذا نظرنا إلى ما كتبته المرأة عن المرأة، وذلك أن القارئ يجد فيه قوة العبارة، وجودة الترتيب، وحسن الاستدلال، وكثرة الاستشهاد بالقرآن والسنة، مع ذكر أقوال المفسرين المعتبرين، وشراح الحديث المشهورين، ومع كثرة مقارنة ذلك بما توصل إليه العلماء فيه هذا العصر، في مجال الطب، والاجتماع والنفس، وعرض آراء المستشرقين والمستغربين، وتفنيدها، والرد عليها، وذكر أقوال من نقض هذه الآراء ممن هم على شاكلتهم، وذكر بعض