الإحصاءات، وأقوال مفكري الغرب، كل ذلك مع التمسك بأدب الحوار والإنصاف.
وحاجة المرأة المسلمة إلى قراءة هذا الكتاب عظيمة، بل وحاجتها إلى تدارس ما جاء فيه مع أخواتها، وفهم ما جاء فيه مهم جدا، فإن مباحثه وفوائده لا تستغني عنها المرأة المسلمة، وأرى أن قيام بعض الأخوات الداعيات بتدريس فصول هذا الكتاب لأخواتهن المسلمات أمر عظيم النفع إن شاء الله تعالى.
وأرى أن هذا الكتاب ينقصه أمر مهم، وهو: الفهارس العلمية، بل فهارس الموضوعات، فإن عدم وجودها حجب كثيرا من فوائده، والكتاب فيه كثير من المباحث والمسائل التي تحتاج أن توضع في الفهرس، حتى إذا اطلع مطلع على الفهرس عرف القضايا التي يعالجها الكتاب، ووجد بغيته بسرعة، وصفحة واحدة -كما هو الآن - لفهرس كتاب كهذا لا تكفي، فإن القارئ يقرأ فيه خمسين أو ستين، بل ثمانين صفحة، مليئة بالمباحث والفوائد لا يجد لها فهرسا يظهرها للمتصفح، أو المباحث بعد قراءته للكتاب.
فآمل أن تتدارك المؤلفة ذلك في طبعة لاحقة للكتاب، وتجعل الفهرس في أول الكتاب أو آخره، لا في وسطه كما هو حاله الآن. والله الموفق.