للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ختم الكتاب.

والكتاب لا بأس به، وفيه مبحث جيد، وهو مبحث تحديد النسل.

ويؤخذ عليه المبالغة في وصف بعض الأمور، والتعميم الذي لا ينبغي أن يقع منه، فعندما تكلم عن المرأة المسلمة العربية وصفها بما لا يليق دون استثناء.

وعندما تكلم عن المرأة المسلمة غير العربية أثنى عليها وأطراها دون استثناء، حيث وصف المرأة المسلمة العربية بقوله: إنها واحدة من فئات المجتمع التي شقت ثوب الطاعة، واستعذبت السفور الفاضح، وارتمت في أحضان التيارات الغربية. وقال عنها: إنها تعاند عالمية الإسلام، بالسلوك والفكر، بتبعيتها لمبادئ تتناقض مع الإسلام الحنيف، ولا شك أن المرأة العربية اليوم ليست على المستوى المعروف في المرأة العربية التي رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا ورسولا.

وهذا كلام فيه تعد وظلم للمرأة العربية المسلمة، ولو أنه ذكر بعضهن، أو كثيرا منهن، أو استثنى الصالحات على الأقل منهن لكان فعلا حسنا، أما أن يعمم الحكم هكذا، فهذا غير مقبول لمناقضته للواقع.

ولما جاء يتكلم عن المرأة المسلمة غير العربية، أثنى عليها

<<  <  ج: ص:  >  >>