وأطراها عموما، دون استثناء، ووصفها بالتمسك بالدين، وأن جميع الجمعيات النسائية هناك ترتكز على أساسيات الإسلام ومصادره، وأنها تعلن عالمية الإسلام بالسلوك والفكر لكل البشر.
وهذا كلام فيه مبالغة، ومصادمة للحقيقة.
وعندما تحدث عن جامعة الأزهر قال: ومن غير الأزهر - في العالم الإسلامي كله - يغضب لشرع الله، إن لم يغضب الأزهر؟ وهل يعقل تاريخيا أن يسن قانون لشئون الأسرة في غيبة من الأزهر؟ أو في بلد الأزهر يعصى الله ورسوله؟ وهل لمصر الإسلامية غير الأزهر من رصيد؟
وهذا غلو مرفوض، وإلغاء لجهود جميع المؤسسات العلمية والدعوية في العالم، بل وحتى في مصر.
وعندما تحدث عن الهدف من الزواج حصره في طلب الذرية، وهذا غير صحيح، بل حصول المودة والرحمة، وقضاء الشهوة، والسكن، كل ذلك من الأهداف مع طلب الذرية، وإلا لمنع زواج العاقر، والعنّين، والكبير، والمريض، وغيرهم ممن لا ينجبون.