- لها تفسيرها الذي يتمشى مع الوضع العام السائد في مجتمع الطهر والعفاف في المدينة في العهد النبوي- لا يصح، خاصة إذا فسرت كما يشتهي ويتصور الباحثون عن الانحلال.
ثم ذكر سبب خروج المرأة الغربية من بيتها إلى العمل، وأن تقليدهم في ذلك غباء منا، لعدم وجود هذه الأسباب.
ثم عقد فصلا بعنوان (أقوال لا رصيد لها) وهي الشبهات التي يذكرها أهل الشبه، وهي في ظاهرها براقة، بينما تحمل التضليل في طياتها، فذكرها شبهة شبهة وردّ عليها.
ثم ختم الكتاب بكلمة أخيرة نصح بها الفتاة بالتمسك بحجابها، وعدم الالتفات إلى نقد الناقدين، وذكرها بالله.
والرسالة جيدة نافعة، خاطب فيها المؤلف الفتاة المؤمنة خطابا شرعيا، خلطه بالترغيب، وطعمه بالحجج المنطقية، وأورد فيه أهم حجج الداعين إلى السفور، سواء كانت حججا عقلية أو غيرها، وردّ عليها بأسلوب هادئ، ونقد رصين، وبين وجه الحق جليا.
وهي صالحة لأن تكون مادة محاضرة أو درس، وصالحة للتوزيع بين النساء، على اختلاف طبقاتهن.