للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والعطايا.

المجلد الحادي عشر: أحكام الجنائز والمواريث ثم ختم الكتاب بخصائص النبي صلى الله عليه وسلم.

والكتاب ضخم جدا، وجل مباحثه لا تخص المرأة، وإن كان فهو من الأحكام المشتركة بينها وبين الرجل، والمباحث التي تخص المرأة هي الأقل، ولو أفردت ما بلغت ربع حجم الكتاب، وجلها في أبواب النكاح وما يتبعه.

وفي الأبواب الأخر كان اعتناؤه بالقضايا التي تخص المرأة غير كبير، فمثلا: في كتاب الطهارة، أهم قضية وأكبر قضية تشغل المرأة، وتكثر من السؤال عنها، قضية الدماء الطبيعية (الحيض والنفاس والاستحاضة) ، وهذه كلها كان نصيبها وما يتبعها من أحكام في كل هذا الكتاب الضخم الواسع خمسا وعشرين صفحة! مع أن مسائلها كثيرة، وفروعها متشعبة، والاختلافات فيها كثيرة، ومعرفة النساء هذه الأحكام فرض عليهن لأنها بها تصح طهارة الواحدة منهن.

ولما جاء الحديث عن الأذان وصلاة الخوف والجمعة والجماعة والجنازة تكلم عنها في ثمانين صفحة، مع أن حاجة المرأة إلى معرفة أحكام هذه العبادات قليلة جدا، ثم إن معرفة النساء لها ليس مطلوبا شرعا منهن لأن الأفضل في حقهن الصلاة في البيوت.

ولما تكلم عن أحكام الزكاة عموما أفرد لها ١٣٠ صفحة، أما زكاة الحلي، وهي أهم موضوعات الزكاة التي تخص المرأة أفرد لها عشر هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>