أما التمهيد: فتحدث فيه عن فشو الجهل والبدع ونشاط أهلهما، ومن ذلك: تحريم النقاب، الذي نادى به أحدهم في إحدى الصحف، وصفق له أصحاب الهوى.
والباب الأول: ذكر فيه قصة الكتاب، والتلميع الذي حصل له في الجريدة، وهروب صاحبها من نشر الردود التي بعثت إليه، ثم فسحه المجال مرة أخرى لصاحب الكتاب، ورد المؤلف عليه، ثم ذكر بعض التنبيهات المتعلقة بالنقاب.
والباب الثاني: ذكر فيه أدلة وجوب النقاب في الكتاب، وما قاله علماء التفسير عنها، وأدلته في السنة.
والباب الثالث: خصصه للرد على منهج الكاتب الذي حرم النقاب، فذكر ضعفه العلمي، وأدلة ذلك من كتابه الذي ألف، وإخلاله بالأمانة العلمية،. . . . إلخ.
والكتاب مهم جدا، ناقش فيه مؤلفه كثيرا من الشبهات، وبين أقوال أهل العلم في المسائل التي ناقشها.
وهو يصلح للداعيات، لما فيه من ذكر للأدلة ورد على شبه أهل السفور، وهي مسائل يكثر تعرض الداعيات لها، وتشتد حاجتهن إليها.