الحجاب، وحاكمهما إلى واقع المرأة الغربية خاصة والمجتمع الغربي عامة، ومن تشبه بهم من أبناء المسلمين، ونقل فيه كثيرا من مشاهداته، وقراءاته في بلاد الغرب، وهذا الأسلوب أدعى لقبول قوله لكونه صادرا ممن شاهد وعرف بنفسه من اتخذهم بعض المغرورين قدوات، ونقل شهادات كثير من عقلائهم عن حال المرأة الغربية التعيس، وإعجابهم بحال المرأة المسلمة، لما هي فيه من عز وصيانة، وسعى جاهدا للربط بين واقع الغربيين ومن انساق وراءهم بما نصت عليه بعض بروتوكولات حكماء صهيون، وتطبيق ذلك على حالهم، وكيف استطاع يهود التحكم في شؤونهم عن طريق إفساد المرأة التي فسد المجتمع بفسادها.
وأرى أنه يصلح أن يكون مادة تقرؤها الفتيات، خاصة من تأثرت منهن ببعض الدعوات المشبوهة، ومن لم تكن كذلك فلا تخلو من فائدة معرفة ما هي عليه من حق.