للحيوانات المنوية، وانتباذ بطن الرحم، ثم ذكر مزايا هذه الطريقة، وطريقة تنفيذها، وكونها تستطيع أن تحل محل التلقيح الاصطناعي الخارجي.
الفصل الثامن: الموقف الشرعي من التلقيح الاصطناعي، وأسماء العلماء الذين بحثوه، والمجامع الفقهية والندوات التي ناقشته، والقرارات التي خرجت بشأنه، وكان مما اتفقوا عليه: أن عدم الإخصاب يعد مرضا يحق لكلا الزوجين طلب علاجه، ولو أدى إلى انكشاف عورتهما، ولا تنكشف العورة إلا لضرورة، وأن يتم الإنجاب عن طريق الزواج، وعدم استخدام طرف ثالث، وضوابط التلقيح الخارجي، ثم ذكر موقف الكنيسة من التلقيح الاصطناعي.
الفصل التاسع: اقتراح بوضع أطر لتنظيم مراكز التلقيح الاصطناعي في البلاد الإسلامية، خوفا من انزلاق هذه المراكز في أعمال لا تقبلها الشريعة، حيث ذكر الصور التي أقرتها المجامع الفقهية، وتجنب أسباب العقم التي ذكرها في أول كتابه، والسعي في علاجها، ثم ذكر البروتوكول المقترح لتنظيم مراكز التلقيح الاصطناعي في البلاد الإسلامية، حيث وضع برنامجا مقترحا لإدارة المراكز، وأهم الاحتياطات التي يجب اتخاذها.
والكتاب بحث مهم في موضوع من موضوعات الساعة، يثري مكتبة المرأة المسلمة، وتحتاج إليه الباحثات، ومن احتاجت إلى هذا النوع من الإجراءات.