الاحتياطات للحفاظ على عدم اختلاط النطف والبويضات، ثم ذكر الحالات الموجودة في الغرب، ومنع العلماء لها.
الفصل الخامس: القضايا الأخلاقية الناجمة عن التلقيح الاصطناعي الخارجي، وسبب ذلك عدم اهتمام الغرب بالأنساب واختلاطها، وبين نظرتهم إلى الأنساب والزنا واللواط، واختلال الموازين لديهم في ذلك، وصون الشريعة الإسلامية الغراء لهذا الجانب الأساس من حياة الإنسان، ثم بيّن التناقض العجيب الذي يعيشه الإنسان الغربي لما اختلت عنده الموازين.
الفصل السادس: بعض تفاصيل القضايا والمشاكل الأخلاقية والدينية الناتجة عن التلقيح الاصطناعي الخارجي، بعد أن تحدث عنها بصفة عامة في الفصل الخامس، خصص هذا الفصل للحديث عما يراه أهم المشكلات الناجمة عن التلقيح الاصطناعي الخارجي، وهي: الرحم الظئر، أو الأم المستعارة، والأجنة المجمدة، ونتائج هذه المشكلات، وآثارها الأخلاقية، ورأي العلماء في ذلك، وكيف أوجد الإسلام حلا لكل هذه المشكلات.
الفصل السابع: طريقة جفت: شتل الجاميطات (الخلايا التناسلية) إلى قناة فالوب، وفكرتها أخذ بويضة من المرأة، وحيوانات منوية من الرجل، ووضعهما في أنبوب نحيل، ثم تعاد البويضة والحيوانات إلى قناة فالوب حيث يتم التلقيح في الرحم طبيعيا، ويلجأ إلى هذه الطريقة في حال ندرة الحيوانات المنوية أو ضعفها، وإفرازات عنق الرحم المعادية