الولايات المتحدة الأمريكية يولد ربع مليون طفل عن طريق التلقيح الاصطناعي الداخلي، لا يعرف آباؤهم.
ثم ذكر أسباب التلقيح الداخلي، وأن فقهاء الإسلام لم يجيزوه إلا بين زوجين، حال قيام الحياة الزوجية، مع أخذ الاحتياطات اللازمة لعدم اختلاط النطف، وعدم الاحتفاظ بها في الثلاجات.
وذكر الصور المحرمة منه، والمشكلات الأخلاقية الناتجة عنه، ومنها: مساعدة الشاذات على استمرار شذوذهن، ويقلل من الرغبة في الزواج، وينشر نكاح الاستبضاع الجاهلي، وتختلط بسببه الأنساب، وتحول النساء إلى أبقار، ونكاح المحارم، وانتشار الأمراض الوراثية.
الفصل الرابع: التلقيح الاصطناعي الخارجي، ويتم بأخذ بويضة الأنثى وتلقيحها في طبق، ثم تعاد إلى الرحم ثانية، وقد مورست هذه الطريقة في الحيوانات أولا، وفي عام ١٩٧٨ م نجحت لأول مرة مع الإنسان، ثم شرح طريقتها بإيجاز، ثم ذكر الصعوبات الفنية التقنية في هذه العملية، وكيف تم التغلب عليها، أما نسبة نجاح علوق الكرة الجرثومية في الرحم فما زالت نسبها غير عالية.
ثم ذكر الأسباب الداعية لإجراء التلقيح الاصطناعي الخارجي، وهي: أمراض الأنابيب، وندرة الحيوانات المنوية، وإفرازات عنق الرحم المعادية لها، وانتباذ بطانة الرحم، وحالات غير معروفة.
ثم ذكر الحالات التي أجاز فقهاء الإسلام تعاطيها، وهي: انعدام الخصوبة بين زوجين في حال قيام عقد الزوجية، مع أخذ كافة