ثم ذكر تقسيمه للبحث، وأنه مكون من تسعة فصول، الأول: أهمية التناسل، وجواز علاج العقم، ذكر فيه بعض النصوص الحاثة على التناسل، والتي جاء الإذن فيها بالتداوي.
الفصل الثاني: أسباب العقم وعدم الخصوبة، ذكر فيه الفرق بين العقم وعدم الخصوبة، حيث إن العقم لا يعرف له علاج - إلى الآن - إلا زرع الخصية، وهذا الفعل له محاذير كثيرة، أما عدم الخصوبة فهو خلل يمكن علاجه، ويقدر عدد المصابين بعدم الإخصاب في العالم من خمسة إلى عشرة في المائة من الأزواج.
ثم ذكر أسباب عدم الخصوبة، وهي: الإصابة بالأمراض الجنسية، وكونها المسبب الأول لعدم الخصوبة، وعدد الإصابات بها في العالم الغربي خاصة، وأثرها على التلقيح الاصطناعي، ثم ذكر الإجهاض لكونه ثاني أهم أسباب عدم الإخصاب، والإحصاءات في ذلك، وبعدها اللولب لمنع الحمل، والتهاب الحوض والمهبل، والسل، والجماع أثناء الحيض، وعمل المرأة، وممارسة الرياضة العنيفة، وتأخر سن الزواج، والتعقيم بربط الأنابيب وقطعها، والدوالي والقيلة المائية، وقطع حبل الرجل المنوي، والتعرض للأشعة، وبعض العقاقير، إلا أن أهم أسبابه: الأمراض الجنسية، والإجهاض، واللولب.
الفصل الثالث: التلقيح الاصطناعي الداخلي، وكونه بدأ بالحيوانات، ثم الإنسان، حيث قامت بنوك للمني، يحفظ فيها مني الرجل في درجة حرارة منخفضة جدا (٧٩ درجة تحت الصفر) ، وفي