الجمع بين الأختين، وبين المرأة وعمتها أو خالتها، والمرأة المزوجة، والمعتدة، والزانية، والمشركة، والزيادة على الأربعة، وقد فصل المؤلف في كل نوع منها.
٢ - ذات الدين، حيث إن الدين هو العنصر الأساسي في اختيار الزوجة، وما بعده يعد بالنسبة له مكمل، والأم مربية الأجيال، وقدوة الأولاد، فإن كانت ذات دين صلحت الأسرة، وإلا كان العكس في الغالب، لذلك كان الدين هو الأساس.
٣ - الولود؛ لأنه بها يحصل التكاثر، ويتحقق الهدف من الزواج.
٤ - الودود، التي لا تخالف لزوجها أمرا، ولا تطيق غضبه، وتعود إليه إذا وقع التنازع بينهما، فهي بهذه الصفة صمام أمان لاستمرار الحياة الأسرية.
٥ - البكر، لأنها أدعى إلى قوة الصلة، ودوام المحبة، والرضا من زوجها بالقليل.
٦ - الجمال، لأن الجمال أدعى إلى تعلق الزوج بها، وعدم نظره إلى غيرها، فتحصل العفة.
٧ - الحسب، لأن كريمة الأرومة طيبة العنصر يغلب عليها صفة كريم الطباع، والحرص على شرف البيت، وحسن سمعته، وكذلك يكون أولادها.
٨ - السلامة من العيب، من أمراض منفرة، أو علل معدية؛ لأن