من أثر في تخفيف رغبة الصائم في النكاح، وحكم قطع الشهوة أو تخفيفها.
المبحث السادس: تحريم إشاعة الفاحشة، لما لها من أثر في تشويق النفوس إليها، وتذكير الغافل بها، لذلك شددت عقوبة القاذف لكونه من أعظم أسباب إشاعتها.
المبحث السابع: تشريع الحدود، وعلانية إقامتها، وما جاء في ذلك من نصوص، والحكمة منها، وبعض الإحصاءات.
الفصل الثاني: التدابير المتعلقة بالمرأة، لكونها صاحبة دور كبير في تهيئة الجو الإسلامي إذا صلحت، والجو الفاسد إذا فسدت، وفي الفصل مبحثان، الأول: القرار في البيوت، وهو من المسائل الأساسية في تهيئة المناخ النظيف، لذلك أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم النساء بالقرار في البيوت، وجعله الأصل، وأن الخروج لا يكون إلا لحاجة، ثم رد على من يدعي أنه تعطيل لنصف المجتمع، وأثر خروج المرأة من بيتها في هدم بيتها، ونشر الفساد في مجتمعها، وخروج جيل غير سوي لا يعرف حنانا ولا مودة.
ثم تحدث عن الآداب الإسلامية العامة التي ينبغي أن تراعى من قبل المرأة لصيانة حرمة بيتها، وحرمتها حال وجودها في البيت، من ذلك وجوب استئذان مريد الدخول إلى البيت قبل دخوله، ووجوب استئذان كل بالغ، وكيف يكون الاستئذان للنساء والأطفال، ومراعاة عدم الإلحاح في طلب الإذن، وعدم الوقوف أمام الباب، ومتى لا يجوز