للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتمرد عليها النصارى، وثاروا ضد الكنيسة فاضطرت إلى تحليله بعد مماطلة دامت عشرات السنين، ومحاولات تخفيف الحكم وتقييده، والنداءات التي وجهت لإصلاح نظام منع التعدد، وما جره على أوربا من مشكلات اجتماعية، لكنها لم تفعل شيئا، فقد انتشر الزنا حتى أصبح القاعدة العريضة في المجتمع الأوروبي، وأصبح الرجل يفتخر بممارساته المحرمة مع عشرات النساء، لكنه لا يستطيع التزوج بأكثر من واحدة.

ثم تحدث عن التعاليم الأخلاقية في الأناجيل نقلا عن كتبهم، بعد ذلك تحدث عن تعدد الزوجات في الإسلام، وضوابط ذلك، وفوائده، وأن ما وقع فيه من ظلم وأخطاء مرده إلى سوء تصرف بعض المسلمين مع هذا النظام، لا من التشريع نفسه.

الباب الثالث: مكانة المرأة، في اليهودية: حيث جعلتها كتبهم المسئولة عن الخطيئة البشرية الأولى، ونقل كثيرا من كتبهم في ذلك، وفيها: أن المرأة سبب شقاء البشرية، وشيطان الرجل، لذلك عوقبت بآلام الحمل وأوجاع الولادة، وتسلط الرجل عليها، واستعباده لها لتلد له الأولاد، وكونها لا ترث إلا عند فقد الذكور، وكون من رزق الإناث دون الذكور تعيسا، وأن مال الزوجة - مهما كان كثيرا - ملك للزوج، وليس للمرأة طلب الطلاق مهما كان زوجها خبيثا.

وعن مكانتها في المسيحية: تحدث عن أثر بولس في المسيحية، وأقوال علماء النصارى فيه، وفي أثره في تغييرها إلى ديانة تناقض ما جاء يدعو إليه المسيح عليه السلام، وأن معتقدات بولس اليهودية نقلها برمتها

<<  <  ج: ص:  >  >>