لحقوق الإنسان في مستعمراتهم، مع إعطائهم الدروس في ذلك، وكل ذلك يقع باسم المسيح عليه السلام، لكون الغرب ينتسب زورا وبهتانا إليه.
ثم ذكر قصة سلمان رشدي، من مولده إلى شهرته، والدعم الأوربي بل والعالمي الذي لقيه، وملخص روايته.
الباب الخامس: تكلم فيه عن فضائح المبشرين، وغيرها من الأمور التي ليس لها علاقة بموضوع المرأة.
والكتاب مهم للغاية في موضوعه، ومفيد للباحثين والباحثات، فقد حشد فيه مؤلفه كثيرا من النصوص التي يصعب الوصول إليها لكل أحد، من كتب اليهود والنصارى، وأبرز كثيرا من الحقائق التي كنا نسمع عنها ولم نقرأها وهي في كتبهم، وأبان عن وثائق في نصوص كتبهم يحتاجها كل طالب للحقيقة من مصادرها، فما أحوج المتخصصين والباحثين إلى الاطلاع عليه، والاستفادة منه؛ فإن المقارنة التي عقدها عن مكانة المرأة في الديانات أبانت الحق لطالبه، وألجمت كل ناعق بما لا يعرف، وبددت كثيرا من الخيالات في نفوس الجهلة.
لذلك أوصي بالاستفادة منه في هذا الجانب خاصة، والله أعلم.