الباب الرابع: حقائق ومواقف، افتتحه بفصل عنوانه:" حضارة لا إله إلا الله. . . وتحرير الإنسان"، تحدث فيه عن تميز الحضارة الإسلامية، لكونها حضارة بنيت على الإيمان بالله تعالى، والعناية بالإنسان، وعمارة الأرض، وليست حضارة عرجاء، أهملت الإيمان وغرقت في الماديات، ثم أورد بعض النقولات عن الحضارة الإسلامية - لكتاب غربيين - وأطال في ذلك.
ثم عقد فصلا بعنوان:" هذا التلوث الجنسي"، تحدث فيه عن خطر محاربة الغريزة الجنسية في الإنسان، وضرورة تنظيمها، والخطأ الفادح الذي وقع فيه النصارى عندما كبتوها عند الناس حتى انفجروا، وشواهد ذلك في كتبهم وواقعهم، وانحراف اليهود في ذلك حتى كتبهم المقدسة ملئت بالقصص الفاضح، وما وقع فيه الغربيون من انجراف شنيع في هذا التيار.
وتحت عنوان:" أوربا: مهلا. . .! " تكلم عن سلمان رشدي، مؤلف "آيات شيطانية" ودفاع الغرب عنه، وحمايتهم له على مستوى الدول، وأن أوربا تريد أن ترتد ٩٠٠ عام، بانتهاكها حقوق الإنسان، وشواهد هذا الانتهاك الأوربي على الوثنيين الأوربيين واليهود، وكيف كان المسلمون متسامحين معهم، ثم تحدث عن انتهاك حقوق المسلمين في أسبانيا، ومحاكم التفتيش التي أقيمت لتعقبهم والتجسس عليهم، وإنزال أقصى العقوبات عليهم وقتلهم بأشنع الطرق، ثم تحدث عن الحرب العالمية الثانية، وآثارها على العالم الإسلامي، وانتهاك الأوربيين