الزوجية، وهي حقوق خاصة بالمرأة، رفعت بها مكانتها، وأعلي بها قدرها، من ذلك: عدم إجبارها على اختيار شريك حياتها، وأثر ذلك عليها وعلى أبنائها، والأدلة على ذلك، وما تهدف إليه هذه الحقوق، وأثر إجبارها في اختيار شريك حياتها، ومن حقوقها: أن النفقة حق لها واجب على زوجها، ومنها: المهر، والإنفاق عليها طيلة حياتهما الزوجية، والأدلة على ذلك، وما تشمله النفقة من طعام وشراب، ومسكن، وكسوة بالمعروف، حسب طاقة الزوج، بينما لا تلزم الزوجة بالنفقة، وإن كانت غنية.
ثم ذكر حقوق المرأة الاجتماعية، التي أعطاها الإسلام، فمنها: حضانتها ورعايتها صغيرة، والإنفاق عليها، وتعليمها وتربيتها، حتى تبقى عزيزة الجانب موفورة الحرمة، ويرسم لها الإسلام طريق الخير في الدنيا، ويعدها بالحسنات والجنة ـ كالرجل سواء بسواء ـ إن هي أطاعت ربها، وأعطاها الإسلام أهلية التملك والتصرف في مالها، وفرض لها مع ذلك إرثا في مال المتوفى، ولها الحق في مطالبة من هضمها حقها ولو كان بالوقوف أمام القضاء.
الفصل الثالث:" مسئولية المرأة "، هي مسئولية تناسب حالها ووضعها، من حيث الحمل والولادة، والرضاعة والتربية، والقيام بشئون بيتها.
الفصل الرابع:"حماية الإسلام للمرأة في الناحية الاجتماعية "، وفيه أربعة مباحث، الأول: حماية الإسلام للمرأة بفرضية الحجاب، وكيف