الآثار من الناحية العقدية، خاصة وأن نسبة كبيرة منهم غير مسلمات، حيث يكسر الحاجز النفسي بين المسلم وغيره، ويربي الأولاد على حب غير المسلمين، وهناك خطورة أخذهم عن الخادمة شعائر دينها، وذكر أمثلة على ذلك وقصصا.
المبحث الثاني: الآثار الخلقية والأمنية، حيث ذكر نماذج من حوادث السرقة التي قام بها بعض الخدم، ونماذج من الجرائم الخلقية، وصناعة الخمور، والإيذاء البدني الذي يصل إلى حد القتل، من ذلك وضع محلول الكلوروكس في الشراب، وضع الغائط في الطعام، والإيذاء بالسحر، ووضع الدبوس في رؤوس الأطفال، والقتل العمد، ثم ذكر أسباب قيام بعض الخدم بذلك، فذكر القسوة في المعاملة، وتعيير الخادمة بالقبح، وضربها.
المبحث الثالث: الآثار التربوية والاجتماعية من جراء وجود الخادمة، حيث ذكر أهم آثارها على الطفل من ضعف الوازع الديني، وإحداث فجوة بين الأم وأبنائها، وغرس قيم وأخلاق ذميمة، وسلوكيات منحرفة، والخوف، وترك الحياء والخجل، والتدليل الزائد للأولاد، والتأثير على لغة الولد، ثم ذكر الآثار على الأسرة، من حيث استنزاف دخلها في رواتب الخدم، وفشو روح التواكل بين أهل البيت، ونشر أسرار الأسرة، وإفساد العلاقة بين الزوجين، وخلوة الرجل بالمرأة، مما يسبب انتشار الفواحش، والأمراض السرية، والعادات السيئة، والأخلاق المنحرفة.